|
حدیث روز :
حدیثی برای امروز ثبت نشده است . |
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لا أَرْجُو إِلا فَضْلَهُ وَ لا أَخْشَی إِلا عَدْلَهُ وَ لا أَعْتَمِدُ إِلا قَوْلَهُ وَ لا أُمْسِکُ إِلا بِحَبْلِهِ بِکَ أَسْتَجِيرُ يَا ذَا الْعَفْوِ وَ الرِّضْوَانِ مِنَ الظُّلْمِ وَ الْعُدْوَانِ وَ مِنْ غِيَرِ الزَّمَانِ وَ تَوَاتُرِ الْأَحْزَانِ وَ طَوَارِقِ الْحَدَثَانِ وَ مِنِ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَ الْعُدَّةِ وَ إِيَّاکَ أَسْتَرْشِدُ لِمَا فِيهِ الصَّلاحُ وَ الْإِصْلاحُ وَ بِکَ أَسْتَعِينُ فِيمَا يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجَاحُ وَ الْإِنْجَاحُ وَ إِيَّاکَ أَرْغَبُ فِي لِبَاسِ الْعَافِيَةِ وَ تَمَامِهَا وَ شُمُولِ السَّلامَةِ وَ دَوَامِهَا وَ أَعُوذُ بِکَ يَا رَبِّ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَ أَحْتَرِزُ بِسُلْطَانِکَ مِنْ جَوْرِ السَّلاطِينِ فَتَقَبَّلْ مَا کَانَ مِنْ صَلاتِي وَ صَوْمِي وَ اجْعَلْ غَدِي وَ مَا بَعْدَهُ أَفْضَلَ مِنْ سَاعَتِي وَ يَوْمِي وَ أَعِزَّنِي فِي عَشِيرَتِي وَ قَوْمِي وَ احْفَظْنِي فِي يَقَظَتِي وَ نَوْمِي فَأَنْتَ اللَّهُ خَيْرٌ حَافِظا وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْکَ فِي يَوْمِي هَذَا وَ مَا بَعْدَهُ مِنَ الْآحَادِ مِنَ الشِّرْکِ وَ الْإِلْحَادِ وَ أُخْلِصُ لَکَ دُعَائِي تَعَرُّضا لِلْإِجَابَةِ وَ أُقِيمُ عَلَی طَاعَتِکَ رَجَاءً لِلْإِثَابَةِ فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ خَيْرِ خَلْقِکَ الدَّاعِي إِلَی حَقِّکَ وَ أَعِزَّنِي بِعِزِّکَ الَّذِي لا يُضَامُ وَ احْفَظْنِي بِعَيْنِکَ الَّتِي لا تَنَامُ وَ اخْتِمْ بِالانْقِطَاعِ إِلَيْکَ أَمْرِي وَ بِالْمَغْفِرَةِ عُمْرِي إِنَّکَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
به روايت آن کسی که در بيداری مشاهده کرد که جناب صاحب الزمان عليه السلام آن حضرت را به اين کلمات زيارت کرد در روز يکشنبه که روز آن حضرت است:
السَّلامُ عَلَی الشَّجَرَةِ النَّبَوِيَّةِ وَ الدَّوْحَةِ الْهَاشِمِيَّةِ الْمُضِيئَةِ الْمُثْمِرَةِ بِالنُّبُوَّةِ الْمُونِقَةِ [الْمُونِعَةِ] بِالْإِمَامَةِ وَ عَلَی ضَجِيعَيْکَ آدَمَ وَ نُوحٍ عَلَيْهِمَا السَّلامُ السَّلامُ عَلَيْکَ وَ عَلَی أَهْلِ بَيْتِکَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ السَّلامُ عَلَيْکَ وَ عَلَی الْمَلائِکَةِ الْمُحْدِقِينَ بِکَ وَ الْحَافِّينَ بِقَبْرِکَ يَا مَوْلايَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا يَوْمُ الْأَحَدِ وَ هُوَ يَوْمُکَ وَ بِاسْمِکَ وَ أَنَا ضَيْفُکَ فِيهِ وَ جَارُکَ فَأَضِفْنِي يَا مَوْلايَ وَ أَجِرْنِي فَإِنَّکَ کَرِيمٌ تُحِبُّ الضِّيَافَةَ وَ مَأْمُورٌ بِالْإِجَارَةِ فَافْعَلْ مَا رَغِبْتُ إِلَيْکَ فِيهِ وَ رَجَوْتُهُ مِنْکَ بِمَنْزِلَتِکَ وَ آلِ بَيْتِکَ عِنْدَ اللَّهِ وَ مَنْزِلَتِهِ عِنْدَکُمْ وَ بِحَقِّ ابْنِ عَمِّکَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ عَلَيْهِمْ [عَلَيْکُمْ] أَجْمَعِينَ
ارتحال فقيه ربانى "سيد هبة الدين شهرستانى" عالم مجاهد و آگاه (1386 ق)
آيت الله سيد هبة الدين محمد على شهرستانى در رجب سال 1301 ق در سامراء به دنيا آمد. پس از كسب مقدمات از پدر فاضل و ديگران در هجده سالگى راهى نجف اشرف گرديد و از محضر درس آخوند خراسانى، سيد كاظم يزدى و شيخ الشريعه اصفهانى بهره برد و در شمار مجتهدان شيعه قرار گرفت. آيت الله شهرستانى جهت بيدارى فكرى مسلمانان با شيخ محمد عبده مفتى مصر و سيد محمد رضا دانشور و انديشمند مشهور جهان اسلام و جرايد اسلامى ارتباط بر قرار كرد و در پرورش روح اتحاد و بيدارى مسلمين كوشيد. سيد هبة الدين مسافرت هاى متعددى در اين مسير انجام داد و سختى هاى فراوانى را به جان خريد. آيت الله شهرستانى سال هاى پايانى عمر خود را در بيمارى چشم و سر انجام نابينايى گذراند ولى اين حالت، از روحيه ى استوار او نكاست و به فعاليت هاى خود ادامه داد. سر انجام اين عالم مجاهد در 85 سالگى در گذشت و در حريم پاك كاظمين(عليهم السلام) آرميد از اين مجتهد بر جسته حدود يكصد و ده اثر به جاى مانده است كه المحيط فى تفسير القرآن، فيض البارى، الشريعة و الطبيعه و الدلائل و المسايل از آن جمله اند.